انه العيد الاول الذي اصحى فيه على نغمه البكاء والحزن كم
يئلمني في هاذا الحضات يا اخي
وكم اشعر بشي ينغصني فأي عيد هاذا !
اكاد لا اشعر بشي سوى مرارة البعد والفراغ الجااارح
في هاذه الحضات يعتصر قلبي الما عندما ارى اخوتي وابي عائدين الى المنزل بعد قراء ه الفاتحه وزيارتهم لكـــ
بالقبر يعااايدونكـــ
وانا ماااشعرت الا ببروده بلاط قبركــ وادمعي تغسله غبار فرقاكـــ
اى عيد هاذا !!؟
لااستطيع ان افرح وكيفـــ؟
احس بطعمه والذكرى الأليمه تتجدد فــأتذكركـــ في ليله العيد انت واصحااابكـــ
تغمون بتعليق الزينه...
في شوارعنا في قريتنا الفضول وتلك السهره المفرحه ويأتي فجر يووم العيد
وتحيون الصلاه وبعدها تقوم بلبس ذاكـــ الثووب الابيض الجديد وذاكــ
لشمااغ الاحمر ووجهكــ كالبدر كانكـــ
عريسنا وتعطير نفسك بأطيب العطور ونتظاركـــ خروجنا لترانا بلبااس الجديد والمعاايده وكم
نفرح كثيرآ وتصبح انت مسرورآ لرؤيتك ومعايدتك
كم يفرحك ذاك الشيئ وكم احس به الان ولكني افتقدته,,,
كنت دائم الحضور بينانا وتتسأل عمن نعيب نظرك ولكن الان
انظر الى الجميع في يوم العيد ما اقول هل؟! سيحضر اخي
الذي كان يتفقدنا في مثل هذا اليوم سيأتي لنا
ام سيبقى في الجنه حتى يوم العيد اصبحنا نحن من نفتقدك..
يا اخي الأ تريد ان ترى الثياب الجديده ومعايدتنا
ماذا؟؟!
اخبرك فلـ الحديث طويل والقلب
من فرط الشووق اخرقت فيه نار من العذاب
ساامحنييا اخي اذا تمردت عصاافير الشووق في قلبي
ولكن!.
حسبي فيما جرى عليكــ يااحبيبي
انت واصحابك غادرتم هاذه الاعياد فــ الى جنات الخلد
فكل عاام وانت دائم في ذكرى محبيكــ
ا
ا
اختكم